عـقــارات

مع استمرار انتعاش الاقتصاد في السعودية، وانشاء شركات جديدة ودخول شركات عالمية وإقليمية، برز على السطح نوع جديد من الاستثمارات العقارية يتمثل في طرح الأبراج التجارية التي باتت مطلب الكثير من المستثمرين لما توفره من المنتجات العقارية خلال الفترة الحالية. وذكر خبراء عقاريون أن الأبراج باتت توفر مميزات

قال رجل الأعمال السعودي عايض القحطاني، عضو مجلس الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، إن سوق العقار السعودي قد يشهد بعد شهر رمضان استقرارا، معتبراً ان السوق شهد في الفترة الأخيرة دخول مضاربين لا علاقة لهم بالعقار. واعتبر القحطاني أن أبرز الأسواق العقارية الواعدة في السعودية هي أسواق مكة المكرمة

ملامح الانتعاش العقاري بدأت تعود الى بعض المدن الأميركية حتى قبل تدخل الحكومة لإنقاذ مؤسسة الرهن العقاري «فاني ماي وفريدي ماك» من الانهيار الحتمي مما ساهم بعودة بعض الاستقرار والتفاؤل الى الاسواق العقارية الاميركية والعالمية. الا ان هذه المناطق عانت اقل من غيرها عندما ابتدأت أزمة الائتمان قبل ما يزيد

بعد انهيار أحد أكبر البنوك الاستثمارية في العالم ـ بنك «ليمان براذرز» الاميركي ـ الأسبوع الماضي بسبب القروض العقارية المعدومة، بالطبع فإن أسواق العقارات في الولايات المتحدة وعددٍ من الدول الأوروبية ستواجه مزيداً من الانخفاض والأوقات الصعبة. لكن من هم أثرياء الحرب الذين سيستفيدون من هذا الوضع. أولاً

بعد عملية تأميم الحكومة الاميركية اكبر شركتين (فريدي ماك وفاني ماي) للقروض العقارية في العالم بكلفة 200 مليار دولار، تواصلت الاخبار والارقام السيئة الواردة من الولايات المتحدة واسواقها العقارية التي ادت ازمة الرهون العقارية العالية المخاطر فيها في اغسطس (آب) العام الماضي الى ازمة الائتمان الدولية. واكدت

تشهد اسبانيا تراجعا او ركودا عقاريا منذ عامين، بعد طفرة تواصلت لاكثر من عشر سنوات على غرار طفرة بريطانيا، تشير الارقام الى ان الاسعار بشكل عام تراجعت العام الماضي وكان التراجع مضاعفا عن غيره في المناطق الساحلية. وقد تراجعت اسعار العقارات في المناطق الساحلية المتوسطية بنسبة 8.3 في المائة من اغسطس العام

تشير ارقام هيئة السماسرة الوطنية الاميركية، ان الكنديين هم اكثر المستثمرين الاجانب في الاسواق الاميركية منذ العام الماضي وقد تضاعف عدد العقارات التي اشتروها هذا العام نسبة الى العام الماضي. ومأساة سوق العقار الاميركي، تعتبر فرصة للكثير من المستثمرين العقاريين حول العالم وخصوصا الطامعين بالاسعار الرخيصة

بدأ مجلس التخطيط العمراني في ابو ظبي في الامارات العربية المتحدة، بوضع اللمسات الاخيرة على التشريعات والقوانين او الخطوط العريضة الجديدة الخاصة بالحفاظ على البيئة في القطاع العقاري والعمراني بشكل عام. وتهدف التشريعات الى ايجاد مستويات حديثة للتطوير العقاري واخذ البيئة والاكتفاء الذاتي بعين الاعتبار

يعتبر السوق العقاري في بلغاريا من الاسواق الاوروبية الناشئة والرخيصة التي تشد المستثمرين منذ سنوات. وقد نشط المستثمرون من بريطانيا وايرلندا خلال السنوات القليلة الماضية على بيع وشراء العقارات السكنية في المناطق الساحلية، ومع تراجع الاهتمام البريطاني هذا العام تشهد نشاطا كبيرا للمستثمرين الرومانيين والإسكندنافيين

أكد بعض الخبراء والمحللين العقاريين، ان سلطنة عمان ستكون من النقاط العقارية الساخنة والمطلوبة في المستقبل القريب في الخليج العربي، إذ تشير الارقام الى ان قيمة الاستثمارات في مختلف القطاعات العقارية ارتفعت من 0.75 مليار دولار عام 2005 الى 4.2 مليار دولار العام الماضي (2007). ويتوقع المسؤولون في مؤسسة

تتجه معظم الصناديق الاستثمارية العقارية الدولية الى الشرق الاقصى والقارة الآسيوية بشكل عام، للقيام بنشاطاتها ومشاريعها الكبرى على اعتبار ان هذه المناطق اكثر المناطق استقرارا في ظل ازمة الائتمان الدولية والتراجعات الكبرى على الاسواق الغربية. ويخطط بنك «مورغان ستانلي» (صندوق - VII Global -) لاستثمار ما